كان هناك معلم ملحد يدرس في مدرسة ابتدائية ... وكان يسعى جاهداً ليزرع في
تلاميذه الأطفال الإلحاد وأنه لا إله - عياذاً بالله - ففي إحدى دروسه ,
وجه كلامه للتلاميذ قائلا ً : هل ترون السبورة ؟
فأجاب التلاميذ : نعم نراها .
فقال المعلم : إذن السبورة موجودة .
ثم أشار إلى الباب وقال : هل ترون الباب ؟
فأجاب التلاميذ : نعم نرى الباب .
فقال المعلم : إذن الباب موجود .
ثم أشار إلى إحدى الكراسي وقال : هل ترون ذلك الكرسي ؟
فأجابوا : نعم نراه يا أستاذ .
فقال المعلم : إذن الكرسي موجود .
ثم رفع طبشورة وقال : هل ترون هذه الطبشورة ؟
فأجاب التلاميذ : نعم نراها يا أستاذ .
فقال المعلم : إذن الطبشورة موجودة .
وهكذا استمر المعلم بطرح أسئلته عن وجود بعض الأشياء والتلاميذ يردون بنعم , ثم يجيبهم بنفس الجواب .
وأخيراً وصل المعلم إلى ما يريد حيث طرح عليهم السؤال التالي :
- هل ترون الله ؟
فأجاب التلاميذ : لا يا أستاذ , لا نراه .
فأجابهم المعلم سريعاً : إذن الله غير موجود ( تعالى الله علواً كبيراً ) .
وهنا عم الفصل صمت ... تمتزجه الحيرة ... لكن سرعان ما اخترق هذه الحيرة
وهذا الصمت أحد التلاميذ النجباء والأذكياء , حيث قام من كرسيه موجها
سؤاله إلى التلاميذ جميعا قائلا :
-- هل ترون عقل الأستاذ ؟
فأجاب التلاميذ : لا يا صاحبنا , لا نراه .
فرد التلميذ الذكي قائلا : إذن ليس عند الأستاذ عقل .
وهنا ضج الفصل بالضحك وضاع مجهود درس الأستاذ سدىً .
(منقول)
تلاميذه الأطفال الإلحاد وأنه لا إله - عياذاً بالله - ففي إحدى دروسه ,
وجه كلامه للتلاميذ قائلا ً : هل ترون السبورة ؟
فأجاب التلاميذ : نعم نراها .
فقال المعلم : إذن السبورة موجودة .
ثم أشار إلى الباب وقال : هل ترون الباب ؟
فأجاب التلاميذ : نعم نرى الباب .
فقال المعلم : إذن الباب موجود .
ثم أشار إلى إحدى الكراسي وقال : هل ترون ذلك الكرسي ؟
فأجابوا : نعم نراه يا أستاذ .
فقال المعلم : إذن الكرسي موجود .
ثم رفع طبشورة وقال : هل ترون هذه الطبشورة ؟
فأجاب التلاميذ : نعم نراها يا أستاذ .
فقال المعلم : إذن الطبشورة موجودة .
وهكذا استمر المعلم بطرح أسئلته عن وجود بعض الأشياء والتلاميذ يردون بنعم , ثم يجيبهم بنفس الجواب .
وأخيراً وصل المعلم إلى ما يريد حيث طرح عليهم السؤال التالي :
- هل ترون الله ؟
فأجاب التلاميذ : لا يا أستاذ , لا نراه .
فأجابهم المعلم سريعاً : إذن الله غير موجود ( تعالى الله علواً كبيراً ) .
وهنا عم الفصل صمت ... تمتزجه الحيرة ... لكن سرعان ما اخترق هذه الحيرة
وهذا الصمت أحد التلاميذ النجباء والأذكياء , حيث قام من كرسيه موجها
سؤاله إلى التلاميذ جميعا قائلا :
-- هل ترون عقل الأستاذ ؟
فأجاب التلاميذ : لا يا صاحبنا , لا نراه .
فرد التلميذ الذكي قائلا : إذن ليس عند الأستاذ عقل .
وهنا ضج الفصل بالضحك وضاع مجهود درس الأستاذ سدىً .
(منقول)