بالطبع قامت جوجل سابقاً بإرسال جهازها Nexus S إلى الفضاء, لكنه ليس الفضاء الخارجي إذ اقتصرت التجربة على ربط الهاتف ببالون للطقس وارتفع حتى مئة ألف قدم فوق سطح الأرض.
التجربة رائعة بالطبع لكن لم يكن من ورائها فائدة عملية أكثر من المرح وإظهار قدرات هواتف أندرويد الحديثة.
لكن مركز SSTL لأبحاث الأقمار الصناعية البريطاني أعلن أمس أنه في صدد إجراء تجارب جدية لإقحام هواتف أندرويد الموجودة بين يدينا كأجهزة فعالة كي يتم الاعتماد عليها لإنتاج أقمار صناعية بتكاليف قليلة.
فكرة استخدام الهواتف الذكية لأغراض عسكرية أو علمية مختلفة هي فكرة ليست بالجديدة وترواد العلماء منذ فترة, فقد انتبه العلماء فجأة بأن هذه الهواتف صارت تمتلك من الميزات ما كان محصوراً بالأجهزة الضخمة ذو التكاليف العالية
وهذا ما يقوله أحد الباحثين في SSTL, إذ يقول بأن الهواتف الذكية الآن صارت تحتوي على الكثير من الميزات المتطورة التي يتم استخدامها في الأقمار الصناعية مثل نظام GPS والكاميرات ومجموعة مختلفة من الحساس وقدرة الاتصال اللاسلكي, وكل هذا بجزء بسيط من الحجم والتكلفة.
ويتابع بأن الطبيعة المفتوحة والمجانية لأندرويد تسمح للمطورين بتطوير تطبيقات فعالة ومصممة خصيصاً للاستخدام في الأقمار الصناعية.
والهدف بالطبع هو التوصل لإنتاج أقمار صناعية باستخدام تكنولوجيا رخيصة ستسمح للكثير من الهيئات والجهات البحثية بتطوير أقمار صناعية قليلة التكلفة وبالتالي ستصبح هذه التكنولوجيا متاحة للجميع بعد أن كانت محصورة فقط بأصحاب الميزانيات الضخمة.
لم يتم تحديد الهاتف الذي سيتم إجراء الاختبارات عليه لكنهم قالوا بأنه هاتف بنظام أندرويد تكلفته لا تتعدى الـ 300 باوند!
يذكر أن هواتف أندرويد بإمكانياتها العالية وطبيعتها مفتوحة المصدر جذبت الجنود أيضاً إذ تقوم بعض الشركات بدراسة استخدام أندرويد مع الجنود في أرض المعركة أو لاستخدامات تتعلق بالاستفادة من ميزات تمييز الصوت التي يقدمها كي يستخدمها الجنود للترجمة الفورية عوضاً عن المترجمين في البلدان المختلفة.
التجربة رائعة بالطبع لكن لم يكن من ورائها فائدة عملية أكثر من المرح وإظهار قدرات هواتف أندرويد الحديثة.
لكن مركز SSTL لأبحاث الأقمار الصناعية البريطاني أعلن أمس أنه في صدد إجراء تجارب جدية لإقحام هواتف أندرويد الموجودة بين يدينا كأجهزة فعالة كي يتم الاعتماد عليها لإنتاج أقمار صناعية بتكاليف قليلة.
فكرة استخدام الهواتف الذكية لأغراض عسكرية أو علمية مختلفة هي فكرة ليست بالجديدة وترواد العلماء منذ فترة, فقد انتبه العلماء فجأة بأن هذه الهواتف صارت تمتلك من الميزات ما كان محصوراً بالأجهزة الضخمة ذو التكاليف العالية
وهذا ما يقوله أحد الباحثين في SSTL, إذ يقول بأن الهواتف الذكية الآن صارت تحتوي على الكثير من الميزات المتطورة التي يتم استخدامها في الأقمار الصناعية مثل نظام GPS والكاميرات ومجموعة مختلفة من الحساس وقدرة الاتصال اللاسلكي, وكل هذا بجزء بسيط من الحجم والتكلفة.
ويتابع بأن الطبيعة المفتوحة والمجانية لأندرويد تسمح للمطورين بتطوير تطبيقات فعالة ومصممة خصيصاً للاستخدام في الأقمار الصناعية.
والهدف بالطبع هو التوصل لإنتاج أقمار صناعية باستخدام تكنولوجيا رخيصة ستسمح للكثير من الهيئات والجهات البحثية بتطوير أقمار صناعية قليلة التكلفة وبالتالي ستصبح هذه التكنولوجيا متاحة للجميع بعد أن كانت محصورة فقط بأصحاب الميزانيات الضخمة.
لم يتم تحديد الهاتف الذي سيتم إجراء الاختبارات عليه لكنهم قالوا بأنه هاتف بنظام أندرويد تكلفته لا تتعدى الـ 300 باوند!
يذكر أن هواتف أندرويد بإمكانياتها العالية وطبيعتها مفتوحة المصدر جذبت الجنود أيضاً إذ تقوم بعض الشركات بدراسة استخدام أندرويد مع الجنود في أرض المعركة أو لاستخدامات تتعلق بالاستفادة من ميزات تمييز الصوت التي يقدمها كي يستخدمها الجنود للترجمة الفورية عوضاً عن المترجمين في البلدان المختلفة.