تعمل المؤسسة العامة للاتصالات في خطتها للعام الحالي على تنفيذ عدد من المشاريع
المهمة ومتابعة تنفيذ المشاريع التي يجري العمل بها حاليا وأهمها
المشروع الريفي الثالث الذي دخل مرحلة التنفيذ قبل أشهر ويغطى 4300 موقع في جميع أنحاء سورية تشمل القرى والمناطق النائية والتجمعات السكنية .
وأوضح مدير المؤسسة المهندس ناظم بحصاص لمندوب سانا أن نتائج هذا المشروع الذى تبلغ قيمته الاجمالية 122 مليون يورو ستظهر بشكل ملحوظ فى النصف الثانى من العام الحالى . وتعود أسباب تأخير المشروع الريفى الذى بدىء بدراسته منذ عام 2002 الى موضوع التمويل الذى يعد أهم العقبات التى تواجه عمل المؤسسة.
ومن المشاريع التى تنفذها المؤسسة مشروع المليون وستمئة الف رقم الذى أضحى فى مراحله النهائية ومشروع توسعة المقاسم القائمة حاليا ومشروع تطوير شبكة الانترنت وتبادل المعطيات حيث تم وضع المواصفات لشبكة جديدة تركز على خدمات الحزمة العريضة ومشروع تركيب 340 الف رقم جديد للهاتف الثابت موزعة على المحافظات وفق امكانيات التوسع لكل محافظة وامكانيات التوسع فى الشبكة القائمة. واشار بحصاص الى ان المؤسسة تعمل بثلاثة اتجاهات وهى زيادة وتحسين الخدمات التى تقدمها للزبائن بالنسبة للهاتف الثابت وخدمة الانترنت وكذلك تامين الهاتف وخدمة الانترنت فى كل منزل وزيادة وارادات المؤسسة مع الحفاظ على التعرفة الحالية . وتدرس المؤسسة اعادة النظر فى تحديد قيمة المكالمات للهاتف الثابت باعتماد شرائح للمشتركين تتناسب مع كيفية استخدام الهاتف من قبل كل شريحة بدلا من التعامل مع المشتركين كشريحة واحدة .
واوضح مدير المؤسسة ان هناك لجنة تعمل حاليا لدراسة هذا الموضوع الذى لن يتم السير به الا فى حال صب فى مصلحة المواطن مشيرا الى ان السبب فى السير بهذا الاتجاه انه تبين ان 20 بالمئة من المشتركين لا يستخدمون الهاتف وفواتيرهم هى اجر الاشتراك السنوى وان 45 بالمئة لا تتجاوز فواتيرهم 200 ليرة سورية عدا قيمة الاشتراك وبين ان هذه الشرائح لن تزيد العبء على المواطن وانما ستوفر اعلى قدر من المكالمات المجانية للذين يستخدمون الهاتف بكثرة . ووصلت ايرادات المؤسسة العام الماضى الى 54 مليار ليرة سورية بما فيها حصة المؤسسة من واردات الخلوى فيما تتوقع ان تصل ايراداتها العام الحالى الى 62 او 63 مليارا .
ووضعت المؤسسة استراتيجية تمتد لثلاث سنوات تتضمن نظرة المؤسسة للقوى العاملة الموجودة حاليا وهى التقنيات الحديثة التى سيتم اعتمادها فى المشاريع المستقبلية وما هى خطة المؤسسة التجارية التسويقية والتى تركز على احتياجات السوق المستقبلية .
ولتحسين خدماتها وتقديمها للزبون بطرق اكثر حضارية وتقنية تعمل المؤسسة على مشروع العناية للزبائن والفوترة والذى يجرى تجريبه فى مركزين فى دمشق
فى الميدان والقدم منذ اكثر من شهرين وفى حال اعتماده سيعمم فى كل انحاء سورية بنشر 300 مركز هاتفى تمكن المواطن من تسديد الفاتورة واجراء اى معاملة مرتبطة بالهاتف اضافة الى تسويق المزايا الهاتفية الجديدة واعلام المواطنين بها . وتواجه عمل المؤسسة عقبات عدة كما حددها بحصاص فهى اضافة الى التمويل تتمثل فى تحديين رئيسيين الاول يتعلق بمواكبة احدث التقنيات والذى يتعثر بسبب شروط التعاقد التى تاخذ وقتا طويلا فى اغلب الاحيان ولا تساير التغيرات شبه اليومية للخدمات التقنية فى العالم والثانى يتعلق بعدم الاستقرار العمرانى وخاصة فى مناطق السكن العشوائى التى لا تدخل فى خطط المؤسسة وتاخذ من الخطة الموضوعة اساسا للمناطق المستقرة عمرانيا . ووصل عدد المشتركين فى الهاتف الثابت الى 6ر3 ملايين مشترك فيما وصل مشتركو الخلوى الى 6 ملايين مشترك . ولا ترى المؤسسة ان الخلوى قد اثر سلبا على استخدام الهاتف الثابت فلكل مزاياه فبينما يعتمد على الهاتف الثابت فى تشغيل خدمة الانترنت والفاكس اضافة الى القيمة الاقل لاستخدامه يتميز الخلوى بسهولة وسرعة اجراء الاتصال. وفى سؤال عما اذا كانت المؤسسة ترى ان قيمة المكالمة عبر الخلوى ما زالت مرتفعة اعتبرت المؤسسة انها بالمقارنة مع الدول المجاورة غير مرتفعة وانما مرتفعة مقارنة مع دخل المواطن.
وبشأن اسباب ايقاف خدمة الـ جي بى ار اس وهى جزء من خدمات الشبكة الذكية لتقديم خدمات للمواطن واستشارات قانونية وهندسية وغيرها اوضح بحصاص ان السبب يعود الى لجوء بعض مزودى هذه الخدمة الى استغلالها واساءة استخدامها بطرق غير سليمة ما استوجب ايقافها لبعض مشغليها الذين لم يلتزموا بالشروط اضافة الى ان المؤسسة رأت بضرورة اعادة ضبط وتنظيم هذه الخدمة بحيث ان المزود لها يجب ان يأخذ موافقة الجهة او الوزارة لتقديم الاستشارة وكذلك استخدامها عبر بطاقة مسبقة دفع لمن يريد ان يستخدم هذه الخدمة وليس عبر الهاتف مباشرة .
المهمة ومتابعة تنفيذ المشاريع التي يجري العمل بها حاليا وأهمها
المشروع الريفي الثالث الذي دخل مرحلة التنفيذ قبل أشهر ويغطى 4300 موقع في جميع أنحاء سورية تشمل القرى والمناطق النائية والتجمعات السكنية .
وأوضح مدير المؤسسة المهندس ناظم بحصاص لمندوب سانا أن نتائج هذا المشروع الذى تبلغ قيمته الاجمالية 122 مليون يورو ستظهر بشكل ملحوظ فى النصف الثانى من العام الحالى . وتعود أسباب تأخير المشروع الريفى الذى بدىء بدراسته منذ عام 2002 الى موضوع التمويل الذى يعد أهم العقبات التى تواجه عمل المؤسسة.
ومن المشاريع التى تنفذها المؤسسة مشروع المليون وستمئة الف رقم الذى أضحى فى مراحله النهائية ومشروع توسعة المقاسم القائمة حاليا ومشروع تطوير شبكة الانترنت وتبادل المعطيات حيث تم وضع المواصفات لشبكة جديدة تركز على خدمات الحزمة العريضة ومشروع تركيب 340 الف رقم جديد للهاتف الثابت موزعة على المحافظات وفق امكانيات التوسع لكل محافظة وامكانيات التوسع فى الشبكة القائمة. واشار بحصاص الى ان المؤسسة تعمل بثلاثة اتجاهات وهى زيادة وتحسين الخدمات التى تقدمها للزبائن بالنسبة للهاتف الثابت وخدمة الانترنت وكذلك تامين الهاتف وخدمة الانترنت فى كل منزل وزيادة وارادات المؤسسة مع الحفاظ على التعرفة الحالية . وتدرس المؤسسة اعادة النظر فى تحديد قيمة المكالمات للهاتف الثابت باعتماد شرائح للمشتركين تتناسب مع كيفية استخدام الهاتف من قبل كل شريحة بدلا من التعامل مع المشتركين كشريحة واحدة .
واوضح مدير المؤسسة ان هناك لجنة تعمل حاليا لدراسة هذا الموضوع الذى لن يتم السير به الا فى حال صب فى مصلحة المواطن مشيرا الى ان السبب فى السير بهذا الاتجاه انه تبين ان 20 بالمئة من المشتركين لا يستخدمون الهاتف وفواتيرهم هى اجر الاشتراك السنوى وان 45 بالمئة لا تتجاوز فواتيرهم 200 ليرة سورية عدا قيمة الاشتراك وبين ان هذه الشرائح لن تزيد العبء على المواطن وانما ستوفر اعلى قدر من المكالمات المجانية للذين يستخدمون الهاتف بكثرة . ووصلت ايرادات المؤسسة العام الماضى الى 54 مليار ليرة سورية بما فيها حصة المؤسسة من واردات الخلوى فيما تتوقع ان تصل ايراداتها العام الحالى الى 62 او 63 مليارا .
ووضعت المؤسسة استراتيجية تمتد لثلاث سنوات تتضمن نظرة المؤسسة للقوى العاملة الموجودة حاليا وهى التقنيات الحديثة التى سيتم اعتمادها فى المشاريع المستقبلية وما هى خطة المؤسسة التجارية التسويقية والتى تركز على احتياجات السوق المستقبلية .
ولتحسين خدماتها وتقديمها للزبون بطرق اكثر حضارية وتقنية تعمل المؤسسة على مشروع العناية للزبائن والفوترة والذى يجرى تجريبه فى مركزين فى دمشق
فى الميدان والقدم منذ اكثر من شهرين وفى حال اعتماده سيعمم فى كل انحاء سورية بنشر 300 مركز هاتفى تمكن المواطن من تسديد الفاتورة واجراء اى معاملة مرتبطة بالهاتف اضافة الى تسويق المزايا الهاتفية الجديدة واعلام المواطنين بها . وتواجه عمل المؤسسة عقبات عدة كما حددها بحصاص فهى اضافة الى التمويل تتمثل فى تحديين رئيسيين الاول يتعلق بمواكبة احدث التقنيات والذى يتعثر بسبب شروط التعاقد التى تاخذ وقتا طويلا فى اغلب الاحيان ولا تساير التغيرات شبه اليومية للخدمات التقنية فى العالم والثانى يتعلق بعدم الاستقرار العمرانى وخاصة فى مناطق السكن العشوائى التى لا تدخل فى خطط المؤسسة وتاخذ من الخطة الموضوعة اساسا للمناطق المستقرة عمرانيا . ووصل عدد المشتركين فى الهاتف الثابت الى 6ر3 ملايين مشترك فيما وصل مشتركو الخلوى الى 6 ملايين مشترك . ولا ترى المؤسسة ان الخلوى قد اثر سلبا على استخدام الهاتف الثابت فلكل مزاياه فبينما يعتمد على الهاتف الثابت فى تشغيل خدمة الانترنت والفاكس اضافة الى القيمة الاقل لاستخدامه يتميز الخلوى بسهولة وسرعة اجراء الاتصال. وفى سؤال عما اذا كانت المؤسسة ترى ان قيمة المكالمة عبر الخلوى ما زالت مرتفعة اعتبرت المؤسسة انها بالمقارنة مع الدول المجاورة غير مرتفعة وانما مرتفعة مقارنة مع دخل المواطن.
وبشأن اسباب ايقاف خدمة الـ جي بى ار اس وهى جزء من خدمات الشبكة الذكية لتقديم خدمات للمواطن واستشارات قانونية وهندسية وغيرها اوضح بحصاص ان السبب يعود الى لجوء بعض مزودى هذه الخدمة الى استغلالها واساءة استخدامها بطرق غير سليمة ما استوجب ايقافها لبعض مشغليها الذين لم يلتزموا بالشروط اضافة الى ان المؤسسة رأت بضرورة اعادة ضبط وتنظيم هذه الخدمة بحيث ان المزود لها يجب ان يأخذ موافقة الجهة او الوزارة لتقديم الاستشارة وكذلك استخدامها عبر بطاقة مسبقة دفع لمن يريد ان يستخدم هذه الخدمة وليس عبر الهاتف مباشرة .