تعرض جهاز "صادم الهدرون الكبير" Large Hadron Collider -وهو مشروع محاكاة الانفجار الكوني العظيم كان أطلق في بداية هذا الشهر وسط ضجة إعلامية- لأضرار أكبر مما اعتقد في وقت سابق، وسيوقف عن العمل لشهرين على الأقل، وفق ما قاله المشرفون على المشروع في جنيف أمس السبت.
وقام خبراء بدخول النفق (27 كيلومتراً) الذي يحتضن المشروع في مقر المنظمة الأوروبية للبحوث النووية CERN، بالقرب من جنيف لتقييم الأضرار التي أوقفت العمليات لفترة 36 ساعة بعد انطلاقها في العاشر من الشهر الجاري لمحاكاة الانفجار الكوني العظيم أو ما يعرف باسم "بيغ بانغ" Big Bang، الذي أدى إلى نشأة الكون، وفق ما قاله المتحدث باسم المنظمة جيمس جيليز.
وأوضح المسؤول قائلاً: "من المبكر لأوانه القول ما حدث بالضبط، لكن المشكلة على ما يبدو عبارة عن خلل في الدوائر الكهربائية بين جهازي المغناطيس الفائقة التبريد حيث توقفا عن التوصيل وذابا ما أدى إلى الخلل التقني وتسريب سائل الهيليوم بالتالي إلى النفق."
وأضاف أن الجزء الذي تضرر بحاجة لإبقائه في 1.9 درجة مئوية أي فوق مستوى الصفر المطلق الضروري لسير العمليات وكي يمكن تنفيذ أعمال الصيانة، وهي عملية تستغرق الكثير من الوقت، وفق جيليز.
يُذكر أن العلماء كانوا شرعوا في بداية هذا الشهر تنفيذ التجربة الطموحة بإطلاق حزمة بروتونات في النفق في محاولة منهم لكشف أسرار الكون، وذلك في مختبر فريد من نوعه يقع على عمق 100 متر تحت المنطقة الحدودية الفرنسية السويسرية.
غير أن جيليز أوضح أن مثل هذا الإخفاق يحصل باستمرار في مسرّع الجزئيات، لكن هذه المرة كان أكثر تعقيدا لأن "صادم الهدرون الكبير" يعمل في درجة فوق مستوى الصفر المطلق، أي أبرد من المدار الخارجي، من أجل فعالية قصوى، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال إن أعمال التقييم والصيانة قد تأخذ عدة أسابيع على الأقل قبل أن يدفأ، ليمكن من ثم إصلاحه وإعادة تبريده مجدداً.
وكانت المنظمة قد أعلنت الخميس الماضي أنها أغلقت LHC لأسبوع بعد انطلاقة ناجحة، غير أنه سرعان ما وقع هذا الخلل في الدوائر الكهربائية.
يُذكر أن العلماء يخططون خلال الشهور المقبلة، لتحطيم جزئيات الذرة عن طريق اصطدامها بعضها ببعض، وذلك بإطلاق حزمتين متقابلتين من البروتونات في النفق.
وأثارت التجربة مخاوف المتشككين من إمكانية أن تؤدي إلى تكوين ما يسمى بـ"الثقب الأسود"، الذي يتميز بكثافته العالية وجاذبيته الهائلة، بحيث يمكنه أن يبتلع كوكب الأرض.
ورغم أنهم رفعوا دعاوى قضائية ضد تلك التجربة، إلا إنهم فشلوا في وقف المشروع التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
ومن المنتظر أن يبدأ مسارع الجزئيات بزيادة الطاقة والكثافة تدريجياً خلال العام المقبل، ما يؤدي إلى الخروج بمعلومات وبيانات كافية حول كيفية تكوّن الكون، ربما في وقت لاحق من العام 2009، كما يفيد الخبراء.
ومن المقرر أن تعمل التجربة على إثبات نظرية الانفجار العظيم، التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون والثواني الأولى التي أعقبت الانفجار، بما في ذلك احتمال وجود بُعد إضافي غير الأبعاد المعروفة.
وقام خبراء بدخول النفق (27 كيلومتراً) الذي يحتضن المشروع في مقر المنظمة الأوروبية للبحوث النووية CERN، بالقرب من جنيف لتقييم الأضرار التي أوقفت العمليات لفترة 36 ساعة بعد انطلاقها في العاشر من الشهر الجاري لمحاكاة الانفجار الكوني العظيم أو ما يعرف باسم "بيغ بانغ" Big Bang، الذي أدى إلى نشأة الكون، وفق ما قاله المتحدث باسم المنظمة جيمس جيليز.
وأوضح المسؤول قائلاً: "من المبكر لأوانه القول ما حدث بالضبط، لكن المشكلة على ما يبدو عبارة عن خلل في الدوائر الكهربائية بين جهازي المغناطيس الفائقة التبريد حيث توقفا عن التوصيل وذابا ما أدى إلى الخلل التقني وتسريب سائل الهيليوم بالتالي إلى النفق."
وأضاف أن الجزء الذي تضرر بحاجة لإبقائه في 1.9 درجة مئوية أي فوق مستوى الصفر المطلق الضروري لسير العمليات وكي يمكن تنفيذ أعمال الصيانة، وهي عملية تستغرق الكثير من الوقت، وفق جيليز.
يُذكر أن العلماء كانوا شرعوا في بداية هذا الشهر تنفيذ التجربة الطموحة بإطلاق حزمة بروتونات في النفق في محاولة منهم لكشف أسرار الكون، وذلك في مختبر فريد من نوعه يقع على عمق 100 متر تحت المنطقة الحدودية الفرنسية السويسرية.
غير أن جيليز أوضح أن مثل هذا الإخفاق يحصل باستمرار في مسرّع الجزئيات، لكن هذه المرة كان أكثر تعقيدا لأن "صادم الهدرون الكبير" يعمل في درجة فوق مستوى الصفر المطلق، أي أبرد من المدار الخارجي، من أجل فعالية قصوى، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال إن أعمال التقييم والصيانة قد تأخذ عدة أسابيع على الأقل قبل أن يدفأ، ليمكن من ثم إصلاحه وإعادة تبريده مجدداً.
وكانت المنظمة قد أعلنت الخميس الماضي أنها أغلقت LHC لأسبوع بعد انطلاقة ناجحة، غير أنه سرعان ما وقع هذا الخلل في الدوائر الكهربائية.
يُذكر أن العلماء يخططون خلال الشهور المقبلة، لتحطيم جزئيات الذرة عن طريق اصطدامها بعضها ببعض، وذلك بإطلاق حزمتين متقابلتين من البروتونات في النفق.
وأثارت التجربة مخاوف المتشككين من إمكانية أن تؤدي إلى تكوين ما يسمى بـ"الثقب الأسود"، الذي يتميز بكثافته العالية وجاذبيته الهائلة، بحيث يمكنه أن يبتلع كوكب الأرض.
ورغم أنهم رفعوا دعاوى قضائية ضد تلك التجربة، إلا إنهم فشلوا في وقف المشروع التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية.
ومن المنتظر أن يبدأ مسارع الجزئيات بزيادة الطاقة والكثافة تدريجياً خلال العام المقبل، ما يؤدي إلى الخروج بمعلومات وبيانات كافية حول كيفية تكوّن الكون، ربما في وقت لاحق من العام 2009، كما يفيد الخبراء.
ومن المقرر أن تعمل التجربة على إثبات نظرية الانفجار العظيم، التي تتحدث عن كيفية نشأة الكون والثواني الأولى التي أعقبت الانفجار، بما في ذلك احتمال وجود بُعد إضافي غير الأبعاد المعروفة.