رضخت شركة جوجل للضغوط الأمريكية وأجرت بعض التعديلات على خدمة Street views -التي تتيح لمستخدميها مشاهدة صورا مقربة للشوارع والأبنية والسيارات والمارة ، حيث قامت بمحو معالم شوارع مثل مانهاتن، ونيويورك وذلك بشكل مبدئي، على أن يتم توسيع هذا الحظر تدريجا ليشمل باقي المناطق الشهيرة.
وذكرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية في نسختها الإلكترونية، أن التعديلات التي أجرتها جوجل على الخدمة تتمثل في طمس بعض المعالم من وجوه الأشخاص والأبنية، ولوحات السيارات، كما يحدث تماما على شاشة القنوات الإخبارية، حينما يريد القائمون على المحطة إخفاء هوية شخص معين، لكي لا يتمكن المشاهد من التعرف على الشخص المتحدث نظرا لموقفه الحساس.
وأضافت الصحيفة أن هذه المبادرة طبقت بشكل مبدئي في الولايات المتحدة الأمريكية لأن أنظمة الخصوصية أكثر صرامة، حيث تعرض هذه الخدمة صورة تفصيلية للشوارع ولوحات السيارات والعلامات التجارية، على أن يعاد النظر في تطبيقها في مدن أوروبية مثل باريس وروما وميلانو.
ونقلت الصحيفة عن بيتر فلايشر المسئول عن الخصوصية في جوجل القول: "إننا نعرف أن أوروبا تجري تقييم الفروق بين الأماكن العامة، والخصوصية الفردية .. استمعت جدا لكل الآراء، والعادات والقوانين تختلف من بلد إلى آخر، وسوف نفعل كل ما في وسعنا لاحترام هذه الاختلافات.
وأشار المتحدث إلى أن التعديل الذي تجريه جوجل على هذه الخدمة سوف يستغرق قليلا من الزمن، كي يتسني للشركة تعديل وضبط الصور المتاحة بالفعل على الانترنت
وأكدت جوجل أنها منذ أن عرضت خدمة الخرائط للمرة الأولي لم يكن هناك خلاف حتى من قبل المؤسسات العسكرية كالبنتاجون مثلا في أمريكا، كما أن شكاوي الخصوصية المقدمة من المواطنين لا تزال قليلة العدد، ومع ذلك فقد قررت الشركة تغيير سياساتها من خلال الاتفاق على حذف وجوه لوحات السيارات بناء على طلب من البنتاجون.
وذكرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية اليومية في نسختها الإلكترونية، أن التعديلات التي أجرتها جوجل على الخدمة تتمثل في طمس بعض المعالم من وجوه الأشخاص والأبنية، ولوحات السيارات، كما يحدث تماما على شاشة القنوات الإخبارية، حينما يريد القائمون على المحطة إخفاء هوية شخص معين، لكي لا يتمكن المشاهد من التعرف على الشخص المتحدث نظرا لموقفه الحساس.
وأضافت الصحيفة أن هذه المبادرة طبقت بشكل مبدئي في الولايات المتحدة الأمريكية لأن أنظمة الخصوصية أكثر صرامة، حيث تعرض هذه الخدمة صورة تفصيلية للشوارع ولوحات السيارات والعلامات التجارية، على أن يعاد النظر في تطبيقها في مدن أوروبية مثل باريس وروما وميلانو.
ونقلت الصحيفة عن بيتر فلايشر المسئول عن الخصوصية في جوجل القول: "إننا نعرف أن أوروبا تجري تقييم الفروق بين الأماكن العامة، والخصوصية الفردية .. استمعت جدا لكل الآراء، والعادات والقوانين تختلف من بلد إلى آخر، وسوف نفعل كل ما في وسعنا لاحترام هذه الاختلافات.
وأشار المتحدث إلى أن التعديل الذي تجريه جوجل على هذه الخدمة سوف يستغرق قليلا من الزمن، كي يتسني للشركة تعديل وضبط الصور المتاحة بالفعل على الانترنت
وأكدت جوجل أنها منذ أن عرضت خدمة الخرائط للمرة الأولي لم يكن هناك خلاف حتى من قبل المؤسسات العسكرية كالبنتاجون مثلا في أمريكا، كما أن شكاوي الخصوصية المقدمة من المواطنين لا تزال قليلة العدد، ومع ذلك فقد قررت الشركة تغيير سياساتها من خلال الاتفاق على حذف وجوه لوحات السيارات بناء على طلب من البنتاجون.